منشورات رامينا تحتفي بترشّح «مزامير التجاني» إلى جائزة أبو القاسم الشابي للرواية العربية
أعلنت لجنة تحكيم جائزة «أبو القاسم الشابي / البنك التونسي» للأدب العربي، في دورتها لعام 2025، القائمة الطويلة للمرشحين في فئة الرواية العربية، بعد فحص دقيق لمجموع الترشيحات التي بلغ عددها 43 رواية من تونس وسائر البلدان العربية. تمّ اختيار الأعمال وفق معايير فنيّة عالية دون ترتيب تفضيلي.
ومن بين الأعمال المختارة، حجزت رواية «مزامير التجاني» للكاتب الجزائري محمد فتيلينه مكاناً بارزاً بين المرشحين، وبهذا تتبوّأ صدارة الحدث الثقافي، لكونها الصدور الجديد لدى منشورات رامينا.
رواية «مزامير التجاني» تصدر ضمن إصدارات منشورات رامينا، وفق تفاصيل النشر المتوفرة على موقع الدار، حيث يُذكر أن العمل يتكون من 228 صفحة، صدر في 2025. تطرح الرواية صراعاً بين التقاليد والواقع، فتتقصّى في قرية “لوزانغي” السنغالية ظلال الغموض التي تُلقيها جثة امرأة مسنّة، وتُسلّط الضوء على دور الزاوية كمركز روحي واجتماعي، في تلاقي الخطاب الروحي مع التحديات اليومية.
وُصفت الرواية بأنها «ملحمة روحية واجتماعيّة ترصد مصائر البشر» في ظروف قاسية من الفقر والهجرة، وتُعيد تشكيل العلاقة بين القوى الروحية والتاريخية في وسط مجتمعي متحوّل.
إلى جانب «مزامير التجاني»، تضمّ القائمة الطويلة للأعمال المترشحة:
- “عُقدة ستالين” — عبد الوهّاب عيساوي (الجزائر)
- “حين يطرق الشتاء قلبي” — محمد رويس (تونس)
- “الجندي المجهول” — محمد عيسى المؤدّب (تونس)
- “العظماء يموتون في أفريل” — أميرة غنيم (تونس)
- “أن يتأرجح بك” — كاميليا عبد الفتاح (مصر)
- “البطل تيمور” — إبراهيم بن سعيد بن سالم الرويضي (عُمان)
- “سديم” — منى أحمد البريكي (تونس)
- “أضعت قلادتي” — ياسين الروّاتبي (تونس)
- “أخبار نصف جيدة” — المتوكّل طه (فلسطين)
- “لَعنة الخواجة” — وائل السِّمري (مصر)
- “غير مرئية” — شيرين فتحي (مصر)
- “مع النساء ضد الحب” — محمد جعفر (الجزائر)
- “فرصة مع العالم” — شادن دياب (سوريا)
- “البند السادس من قانون التضحية” — علي قطب (مصر)
- “الدفتر الورديّ” — زياد بوشوشة (تونس)
- “أثر الدبّ” — هونَر كريم (كوردستان العراق)
- “العقد الأسود” — سامي المقدّم (تونس)
- “فالنتينا بنت الرّومي” — هشام علي (ليبيا)
- “غادينيا (موعد في أرض الرماديّين)” — عبد الحميد القائد (البحرين)
بهذا الترشّح، تضع منشورات رامينا روايتها في صدارة النقاش الثقافي، وتفتح أمامها آفاق انتشار أوسع داخل الأوساط الأدبية العربية. وسيُعلن لاحقاً موعد القائمة القصيرة والفائز النهائي للجائزة، الذي يُتوقّع أن يشكّل حدثاً مهمّاً في المشهد الروائي العربي.
تأتي هذه الخطوة لتكمل مسيرة رامينا في نشر الأعمال المتميّزة باللغات العربية، الكردية، والإنجليزية، مع دعمها للكتّاب الجدد والمخضرمين على حدّ سواء.




0 تعليقات